احبابى الاعزاء جئت لكم بهذه القصه المبكيه التى قرأتها لعلنا ان نعرف فضل الام علينا
يقول صاحب القصه :-
كان
لامى عين واحده وقد كرهتها لانها سببت لى الاحراج دائما واثناء دراستى فى
المرحله الابتدائيه جائت للاطمئنان على فى المدرسه فاحسست باحراج شديد
وتعمدت تجاهلها تماما حتى لا يشعر احد بانها امى فقد كنت اخجل من شكلها وكم
كنت مصدوما عندما عرف احد زملائى انها امى وسالنى هل امك بعين واحده ؟
وعندما عدت للمنزل كنت فى قمه الغضب ونهرت امى وقلت لها لقد جعلتينى اضحوكه
فى المدرسه فلما لا تموتين ؟!!!!
ولم ترد امى باى شئ ولم اضع لمشاعرها
اى اعتبار واخذت على نفسى عهدا ان اركز فى دراستى حتى اغادر البلد وافارق
امى الى الابد كى اتخلص من منظرها الذى ازدريه
وبالفعل وبعد انهاء
دراستى سافرت للعمل فى احدى الدول وتزوجت هناك واصبح لدى ابناء وفوجئت فى
احد الايام بطرق على باب شقتى وعندما فتحت الباب فوجئت بامى امامى قد
اضناها البحث على عنوانى حتى اهتدت اليه فسافرت كى ترانى وترى احفادها
وعندما راها اولادى اخذوا يضحكون بشده عليها فصرخت فيها وقلت لها هل جئتى
هنا لتخيفى اولادى وطردتها دون اى رحمه فاستجابت لى دون ان تنطق باى كلمه
وعادت الى بلدها
وبعد مده طويله جائتنى رساله بضروره العوده الى وطنى
لامر هام فقررت ان اعود من باب الفضول فقط وعندما ذهبت لمنزلى ابلغنى
الجيران بوفاه امى فلم اذرف اى دمعه عليها وسلمونى رساله كتبتها امى لى قبل
وفاتها وجاء فيها :
ابنى الحبيب لطالما فكرت بك كثيرا اسفه لمجيئى
اليك لاخافه اولادك اسفه لانى سببت لك الاحراج مرات ومرات ولكن لا بد ان
تعلم انك تعرضت لحادث عندما كنت طفلا صغيرا وقد فقدت عينك وكاى ام لم استطع
ان اتركك تكبر وتصبح بعين واحده ولذا اعطيتك عينى حتى تكون مثل جميع
اقرانك وقد كنت سعيد وفخوره لان ابنى يرى العالم بعينى
مع حبى لك
تخيلوا معى مصير ابن زى ده فى حياته يكون ايه
وشكرا لمروركم هنا