جمعة مصر....

بسم الله

الحقيقه انا مكنتش عايز اتكلم في اي حاجه في الموضوع يمكن اتكلمت مع بعض اصدقائي على الخاص او في التليفون

انما من اللي شايفه هنا في منتدانا الغالي او في الفضائيات بجد شيء محزن

انا مكتئب وحزين ومخنوق

نفسي انام نفسي اخرج اتفسح نفسي في حاجات كتير مش قادر اعملها

ساعه فرحي الوحيده لما بسهر بليل مع الجيران في الحراسه واللجان الشعبيه

باخد جرعه امل

عرفت فيه ان كتير جدا بيحب بلده حتى اللي زعلان منها اتصالح معاها

ارجوكم بكرا مش عايزن نقطه دم

اللي عايز يروح يقف مع الابطال في التحرير يروح

فيه كتير شايف ان دا حقه واتظلم واتبهدل ويكفي انهم خلصوكم من كلمة كلم الباشا

ومن سطوة امناء الشرطه بقو زي انصاف الالهه في الشوارع طبعا غير الفقر وغيره

اللي عايز يأيد الرئيس حسني مبارك يروح ودا حقه وكل له قناعاته

لانه برضو عمل للبلد كتير وانا شخصيا بحترم انه بطل من ابطال العبور العظيم

ما ينفعش نتهم بعض بان دا خاين وان دا عميل وان دا ماجور

مش عايزن نهبط حد ويتنشر اشاعات تخلي الناس تخاف تروح لا روحو وياريت اللي يقدر يروح هنا او هنا يروح

بس بالله عليكم اللي يشوف حد هيخرب او يعمل فتنه ما يسيبوش

اهو دا فعلا عدو البلد

مش اللي عايز يغير او بيايد الرئيس

لما بشوف عربيه محروقه ولا محل اتحرق الناس دي ذنبها ايه

حطو نفسكم مكانكم وما اقصدش لا سمح الله ان حد منكم هيعمل كدا لاني عارف شباب مصر

انما تخيلو ان دي حاجتكم وحد رايح يحرقها

عارف ان الوعي دا عند ناس كتير موجود بس مافيش مانع اعيده

وفي وسط الاعتداءات على اخوانا في التحرير ندعو الله لهم بالثبات

يارب احفظ بلدنا وعدي بكرا على خير

اضافه من اخويا العزيز محمد الديكتاكورة

أَرَى خَلَلَ الرَّمادِ وَمِيضَ نَارٍ ... ويُوشِكُ أَنْ يكُونَ له ضِرامُ
فإِنَّ النَّارَ بالعُودَيْنِ تُذْكَى ... وإِنَّ الحَرْبَ أَوَّلُها كَلامُ
وإِنْ لَمْ يُطْفِهَا عُقَلاءُ قَوْمٍ ... يكونُ وقودَهًا جُثَثٌ وهامُ

وعن
عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم
يقول : " تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع ، والمضطجع فيها خير من
القاعد والقاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، و
الماشي خير من الراكب ، والراكب خير من المجري ، قتلاها في النار ، قال :
قلت : يا رسول الله ، ومتى ذلك ؟ قال : ذلك أيام الهرج . قلت : ومتى أيام
الهرج ؟ قال : حين لا يأمن الرجل جليسه . قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك ؟
قال : كف نفسك ويدك ، وادخل دارك ، قال : قلت يا رسول الله أرأيت إن دخل
رجل داري ؟ قال : فادخل بيتك . قال قلت : أفرأيت إن دخل علي بيتي ؟ قال :
فأدخل مسجدك ، وأصنع هكذا : وقبض بيمينه على الكوع ، وقل ( ربي الله حتى
تموت على ذلك ) رواه أحمد في المسند ( 5 /448 ) وأبو داود في السنن ( 4 ش )
رقم 4258 وصححه أحمد شاكر في شرح المسند ( 6 / 142 ) رقم 4287 وقال
الهيثمي في مجمع الزوائد (7 / 301 /302 ) رواه أبو داود